بعد صلح الخليفة الخامس وهو الامام الحسن ابن علي
ابن أبي طالب سبط رسول الله مع معاوية ابن أبي سفيان فبعد أن تم الصلح وفق شروط
اشترطها الامام على رأسها ان ترجع الخلافة إلى الامام الحسن اومن يخلفة اذامات
معاوية ولايحق لة ان يسلم الخلافة إلى أي شخص وقعت وثيقة الصلح من الطرفين وتنازل الامام
عن منصب الخلافة واوقف الحرب بين العراقين والشامين حقنا للدماء وحفاضا على وحدة
المسلمين ودفاعا عن بيظة الإسلام بعد أن راى زحف الروم على ثغور المسلمين مستغلين
الحروب الداخلية بين المسلمين فبعد اتمام ذلك الصلح المشروط بين الحسن ومعاوية لم
يفِ معاوية بشروط ذلك الصلح واعلن عن نقض تلك الشروط بمجرد وصولة العراق حيث صرح
من على منبر الكوفة قائلا
ان جميع ماعاهدت بة الحسن ابن علي من عهود ومواثيق تحت قدمي ولاافي لة بأي شرط
منها اشترطة علي واعلمو يا أهل العراق انا ماقاتلناكم لتصلو اوتصومو اوتحجو ولكن
قاتلناكم لانتامر عليكم بعدها دخل العراق تحت حكمم السلطة الاموية وعاش العراقين
اقسى فترة عرفها تاريخ العراق
خصوصا مدينة الكوفة حيث عرفت تلك الفترة تسلط اقسى الولاة على
الكوفة خصوصا والعراق عموما امثال زياد ابن ابية والذي قتل بامر معاوية خيار أهل العراق
وعبادهم قرائهم امثال حجر ابن عدي واصحابة الصالحين وعمر ابن حمق الخزاعي
واخذبلاحق شيعة علي ومحبية ويعمل بهم قتلا وتشريدا وكان كل ذلك يحدث بمسمع ومرآى
وامر من معاوية ومعاونية حيث ارسل إلى زياد كتابا يامرة فية بان يقتل شيعة علي اين
ماوجدو وان ياخذهم على الظنة وتهمة ومن ثبت علية انة موالي لعلي فجزاءة ان يقتل
وتهدم دارة ويمحى اسممة من الديوان وجاء بعد زياد ولدة عبيد الله ابن زياد والذي
ارتكب ابشع مجزرة عرفتها الإنسانية والبشرية إلى وهي قتل سبط الرسول الاكرم الحسين
ابن علي ابن فاطمة الزهراء بنت محمد رسول الله فبعد أن نزل الحسين باهل بيتة وبعض
أصحابة في كربلاء ارسل إليه عبيد الله جيشا بقيادة عمر ابن سعد ابن أبي الوقاص
قوامة على اقل الروايت 30 الف مما أدى إلى قتل الامام الحسين هو وجميع اهلل بيتة
واصحابة وكان ذلك في يوم العاشر من محرم سنة 61 للهجرة ثم استمر الحكم الاموي للعراق
وعلى نفس الشاكلة وكان اقسى حاكم عرفة أهل العراق في فترة الخلافة الاموية هو
الحجاج ابن يوسف الثقفي حيث ارتكب هذا الوالي ابشع الجرائم بحق المعارضين للحكم
الاموى في العراق حيث عرفت فترة حكمة بانها الفترة الارهابية والدموية الاقسى في
تاريخ العراق وكان هذا الوالي هو من قام بضرب مكة المكرمة وقذفها بالمنجنيق وقتل
داخل الحرم والمسجد الإحرام عبد الله ابن الزبير ابن العوام حواري رسول الله وصلبة
داخل المسجد الحرام منتهكا بذلك حرمة البيت والمكان المقدس الامن وقد ختم
هذاالوالي سلسلة جرائمة بقل الولي الصالح والتابعي الجليل سعيد ابن جبير العابد
الزاهد والعالم المتصوف المعروف حتى قال عنة الخليفة الاموي عمر ابن عبد العزيز لو
جائت كل الأممم بخبثائها وجئنا بالحجاج لغلبناهم جميعا هذة هي نبذة مختصرة عن
الحكم الاموي في العراق.
المصدر: ويكبيديا
ضع تعليقك :